The 2-Minute Rule for المرأة القارئة



وكوني فتاة أسعى كل يوم أن أرتوي من منابع العلم والثقافة الى حد الشبع يوما، سأختصر، المرأة القارئة هي صندوق يعج بالمفاجآت والروائع، أما عن الكاتبة قد تدهش غرورك في جلسة فكرية عميقة، وأما عن الشاعرة فهي عبقرية حين تفكر بسيطة حين تحب وتشعر.

إنّ المرأة القوية هي صنيعة أب أو أخ أو زوج قوي، فلا يمكن للمرأة أن تكون قوية دون وجود رجل يسندها، ويربت على كتفها في أحلك أوقاتها.

أنا لا أشكو شيئًا. لكني أسأل سؤالًا واحدًا يا ربي: لماذا، فوق كوني فقيرًا، أرسلتني إلى العالم شاعرًا؟ لماذا كلُّ هذه اللعنات في الوقت ذاته؟

وإذا لم يكن لباحثٍ أميركي أن يتنبه لهذا الأمر، فقد تكفل الشعراء العرب بهذه المهمة على أكمل وجه، بحيث بدا الشعر العربي في جانبه الأكبر، مدونة للرثاء والفقدان، بدءاً بمعلقة امرئ القيس الاستهلالية «قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ»، وليس انتهاء بصرخة محمود درويش ذات مواجهة مماثلة مع الاحتلال:

  بقلم/ ناصر محمد الحميري   عندما رحت المهرة اصادف قصص يتحدثون بها عن العمانيون  حتما يتذكر نللك القصص التي كنت اسمعها يحكوها لي بعض المهريي...

سلاح المرأة في علمها وثقافتها ودينها، ولن يتحقق لها ذلك إلا بالقراءة، فهي العامل الأول في الثقافة والعلم.

وقد كان فراجونارد ابن عصر الركوكو، الذي يتسم ببساطة المواضيع وينفر من المشاهد الملحمية والدراما، بل ويميل لزخرفة اللوحات بأسلوب بسيط، وهو ما يعكس مآلات عصر التنوير التي بدأت في تهميش الدين، وتوجه الفن للتعبير عن مُتع الحياة بحس برجوازي لينال إعجاب الطبقة الرأسمالية في ذاك الوقت.

لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها إِلا رجُلٌ أحبها بِصدْق.

حكم وأقوال  ، كلمات متنوعة / عبارات عن المرأة القارئة

"‏سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون". فولتير ‎

المرأة كالبركان، بهدوئها يظل خامد، وعندما تتعرض لأي هزة ينفجر هذا البركان.

إذا كان المكتوب يُقرأ في معظم الأحيان من عنوانه، كما تقول العرب، فإن أكثر ما شدّني إلى قراءة كتاب توم لوتز «تاريخ البكاء» هو عنوانه بالذات، خصوصاً وأن المؤلف أضاف إليه عنواناً فرعياً أكثر إثارة للفضول، هو «تاريخ الدموع الطبيعي والثقافي».

الجائع لن يستطيع معرفة جودة الطعام؛ إلا بعدما يشبع، كذلك القارئ لأول كتاب يقع بين يديه. شيرين طلعت

وقد وضعت "فتاة تقرأ" تعرّف على المزيد نفسها على هرم أعماله رغم بساطة المحتوى؛ فتاة ذات ثوب مشمشي تقرأ كتابا صغيرا تأكله ويأكلها، ترفع شعرها بشريطة أرجوانية، وتملأ وجنتيها حُمرة الحياء؛ تركتنا في حيرة عما هو الجميل بالتحديد في اللوحة: جمال الأنوثة أم جمال القراءة!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *